الإفراط في التمارين الرياضية يسبب قصورا في القلب
نيويورك / أظهرت دراسة جديدة أُجريت على الحيوانات، أن مخاطر كثيرة قد تنجم عن ممارسة الرياض خصوصا فيما يتعلق بضغط الدم..
فقد وجد الباحثون أن الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية فاقم من مشكلة ضغط الدم المرتفع وتطور إلى الإصابة بقصور في القلب لدى الفئران المصابة بضغط الدم المرتفع.
وقال الدكتورة ريبيكا شولتز رئيس فريق البحث من جامعة ساوث داكوتا بسيوكس فالس إن "النشاط البدني العادي ارتبط بتقلص احتمال الإصابة بمرض القلب في دراسات عديدة، واتضح أيضا أن العلاج بالتمرينات الرياضية يحسن كلا من ضغط الدم وأعراض قصور القلب وهو مرض مزمن يفقد فيه القلب قدرته على النبض بفعالية مسببا أعراضا مثل اللهاث والإجهاد".
وقال شولتز "إنه بسبب ذلك لم تكن النتائج الجديدة في الفئران متوقعة، إلا أن الأثر على الإنسان لم يتأكد بعد، ومع ذلك فإن النتائج يجب أن تزيد إدراكنا للضرر المحتمل نتيجة إفراط أناس مصابين بضغط الدم المرتفع دون أن يتلقوا علاجا في ممارسة التمرينات الرياضية، فالبشر مثل الفئران يصابون بضغط الدم المرتفع الذي يمكن أن يتطور إلى قصور في القلب".
وقال معدو الدراسة "إن أسباب هذه النتائج غير واضحة إلا أنه من المرجح أن الفئران أفرطت ببساطة في التمرينات الرياضية".
وعلق سارما وشولز على النتائج قائلا "إن الدراسة تزيد احتمال أن الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية بشكل غير منضبط قد يؤثر سلبا على قلب الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم ويحتمل أن يسرع ببدء قصور القلب".